يعلم المتابع أن كبرى جامعات العالم توفر مجانًا على مواقعها، وعلى منصات متخصصة في التعليم موادًا منتقاه، إما من فصولها الدراسية، أو التي صورت خصيصًا لهذا الغرض في استوديوهات خاصة. وتطرح معها النصوص والمواد المساعدة بحيث تصبح وكأنها حزمة كاملة لتعلم هذه المادة. والحقيقة أن من يستمع لهذه المواد بجدية واهتمام كافٍ، يصبح معادلاً لمن درسها في الفصل، إن ألغينا من اعتبارنا سهولة الوصول إلى الأستاذ للمنتظم أكثر من المتعلم عن بعد.
12 نوفمبر 2016
11 فبراير 2016
الدراسة الجامعية للجميع .. هل قرُبت نهاية هذا الشعار؟
كانت الدراسة الجامعية، أو الدراسة في المعاهد العليا تنحصر في الأغنياء، ويزاحمهم النوابغ الذين يدرسون مجانًا على نفقة الحكومة أو المؤسسات الوقفية، إلى عهد قريب. وكان هذا السائد المعروف؛ حتى أنك تجد العائلة تقتصر على أنبغ أولادها ليكمل دراسته، بينما يكتفى بأن يتعلم بعض من بقي القراءة والكتابة. ثم بدأ التعليم يصبح إجباريًا إلى الابتدائية، ثم تطور ذلك إلى إنهاء الثانوية.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)