يعلم المتابع أن كبرى جامعات العالم توفر مجانًا على مواقعها، وعلى منصات متخصصة في التعليم موادًا منتقاه، إما من فصولها الدراسية، أو التي صورت خصيصًا لهذا الغرض في استوديوهات خاصة. وتطرح معها النصوص والمواد المساعدة بحيث تصبح وكأنها حزمة كاملة لتعلم هذه المادة. والحقيقة أن من يستمع لهذه المواد بجدية واهتمام كافٍ، يصبح معادلاً لمن درسها في الفصل، إن ألغينا من اعتبارنا سهولة الوصول إلى الأستاذ للمنتظم أكثر من المتعلم عن بعد.