22 يوليو 2011

كيف تعرّف بالأعلام والمواضع في بحثك؟ ج٢

وكذلك في تعريف المواضع، وكما أسلفت في الجزء الأول، لا ينبغي أن تُعرّف بالموضع الشهير، واقصر التعريف على ما كان مغموراً، أو ما تشابه اسمه باسم موضع آخر. وأما مصادر تعريف المواضع فهي:


١ - معجم البلدان لياقوت بن عبدالله الحموي (ت ٦٢٦هـ).
٢ - معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع لعبدالله بن عبدالعزيز البكري (ت ٤٨٧هـ).
٣ - تقويم البلدان لأبي الفداء إسماعيل بن علي (ت ٧٣٢هـ).
٤ - المُشترك وضعاًُ والمفترق صقعاً لياقوت الحموي. (يفيدك الكتاب في المواضع المتشابهة الأسماء).

وهناك غيرها الكثير والكثير من الكتب، أضف إليها كتب الرحلات الخاصة بالفترة موضوع البحث، ففيها شهادة شاهد عيان، قد تفيد ملاحظاته كثيراً.

أما إن كان بحثك في التاريخ الحديث والمعاصر، فالأجدر أن تُعرّف الموضع من مصدر أو مرجع حديث، إلا إن كنت ستتحدّث عن تاريخ الموضع، فارجع إلى المصادر أعلاه. أما إن كنت ستذكر حدثاً في التاريخ الحديث، واحتجت إلى تعريف الموضع حديثاً، فارجع إلى المراجع الحديثة مثل هذه المعاجم الجغرافية

وأهم ما في تعريف الموضع ضبط تحديد مكانه، والمسافة بينه وبين أقرب موضع شهير. ولا ينبغي أن يتعدى تعريفك بالموضع، كما ذُكر في الأعلام، ثلاثة أسطر؛ ويُمكنك إحالة من أراد الاستزادة إلى المصادر التي أخذت عنها.

ولا أنسى هنا أن أذكّر إلى أهمية ذكرك لمصدرك أو مصادرك في نفس الهامش الذي عرّفت فيه بالعلم أو بالموضع. فلا يجوز أن تُعرّف بشيء دون ذكر المصدر بمعلوماته كاملة. 

والله أعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق